المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2018

السنة التحضيرية: طب عام و جراحة - جامعة الملك فيصل

قبولك في كلية الطب يعني وقوفك على أولى عتبات حُلمك ، و كل خطوة من هذا الطريق ترسم الأمل لآلاف المُنتظرين.. مبارك لك وصولك إلى هذه المرحلة. في البداية: - كلية الطب متبعة لنظام جامعة Groningen الهولندية اللي يعتمد بشكل أساسي و كبير جداً على التعلم الذاتي. النظام في الدراسة جميل جداً بالنسبة للناس اللي تحب تقرأ و تبحث من نفسها -أنتم المحظوظين هنا-. - في السنة التحضيرية المواد راح تنقسم بين (مواد من عمادة السنة التحضيرية) و (مواد من كلية الطب). - العام الدراسي في السنة التحضيرية مقسم إلى أربعة أرباع كل ربع عبارة عن 8 أسابيع دراسة بالإضافة إلى الأسبوع التاسع للإختبار. - في كل ربع دراسي راح تنزل لكم 3 مواد كحد أقصى (الجامعة ترتب الجداول فلا تشيلون هم تسجيل المواد مثل التخصصات الثانية) - كطالب أو طالبة طب: أنت مطالب بأنك تجتاز السنة التحضيرية بمعدل لا يقل عن 3.5 من 5 (تعادل جيد مرتفع أو C+ فما فوق). حدود المعدل هذي لا تخلونها تسبب لكم أدنى خوف لأن بشوية اجتهاد و تركيز حتى الـ5 توصلها. - نقطة مهمة أيضاً: كون المعدل يتم تصفيره بعد إنهاء السنة التحضيرية ما يعني إنك تمشي بالبر...

أول اختبارٍ قصير ، حين حلمت بالهاوية!

"لا تفزع حين تبدو لك الأمور بادئةً بالانهيار" كانت النصيحة الأولى التي سمعتها و لم أعلم متى سأستفيدُ منها حتى خرجت بعد الاختبار الأوّل ، و للأسف لم أتذكّرها في ذلك الوقت. أنت هنا ، حيث يفترض بكل الثوابت أن تكون قابلة للتغيير إلا قوّتك. تلك الثوابت تتضمن اعتيادك على رؤية العلامات الكاملة تزيّن جميع وثائقك بدونِ جهدٍ يُذكر. أنت هُنا ، حيثُ لا يُفترضُ بالسوءِ إلا أن يزيدكَ صبراً. ثلاثة ساعاتٍ أقابلُ فيها بعضاً من الأوراق ، أخرجُ و أنا فرحةٌ أرى نفسي بعد أيامٍ قليلة أحدّثُ الجميع عن تلك العلامة التي يحلُم معظمهم بها. كانت تلك هي الفكرةُ المهيمنةُ على الجميعِ في يومِ الاختبار الأول. لكنّ الأمورَ لم تكُن بتلك السهولة أبداً ، لأنّ حلاوةَ الحديثِ عن تلك العلامةِ المميزة تستحقّ الكثير الكثير من العناء. سرتُ طريقاً طويلاً - بدا لي أطولَ من المعتاد - و أنا أُتمتِم كلّ ما حفظتُه كتعويذة. جلستُ على مقعدي و وضعتُ حُلمي عن يميني ، وخَطَطْتُ بشمالي حروفاً مرتجفةً تشبهُ إلى حدّ كبيرٍ حروفَ اسمي. لم ألحظ الساعاتَ و هي تنقضي تباعاً و لا أتذكّر ما فعلته بتلك الأوراق حتّى. ولكنّي أذ...